في البدايات منذ عام ١٩٥٦ كان المطعم يقدم العديد من المأكولات الشعبيه والتي تشبه تلك التي كان يقدمها بيافا، إلا أن الإخوة أدركوا عام ١٩٦٧ أن التميز والتخصص يزيد من فرص النجاح، فكان القرار أن يتخصص المطعم بتقديم الحمص والفول والفلافل والمسبحه والقدسيه، وحقاً فقد نال هذا الخيار رضى وقبول وإعجاب الزبائن وتم الثبات عليه إلى يومنا هذا في فروع الأردن
وبانتشار فروع هاشم في المملكة العربية السعودية قررت إدارة المطاعم إضافة منتجات أخرى لا تخرج عن أساسيات المنتجات في الأردن مثل ساندويش الفلافل بخبز التورتيلا وصحن الحمص مع إضافة الكبدة أو الدجاج أو اللحم المفروم إضافةً إلى الفول بالطماطم، ولم تنسى أحباءها الاطفال بوجبتهم الخاصه Kids meal
ومهما كانت الوجبه وأينما حلّ زبائن هاشم فإن نفس الطعم والجوده سيجده في كل الفروع حيث تشدد الإداره على الحفاظ على نفس المقادير واختيار المواد الأوليه والأساسيه وطريقة طبخها وتحضيرها